شعر عن المدرسة والمعلم
شعر عن المدرسة والمعلم حيث المعلم له دور عظيم في بناء المجتمع حيث إنه يعلم أجيال ويساعدهم على تخطي المراحل التعليمية المختلفة، لذلك فهو يحظى بمكانة كبيرة بين الجميع، كما أنه قدوة عظيمة للطلاب، ونظرا لتلك المكانة المميزة فقد كتب عنه الكثيرين من الشعراء، ومهما كتب عنه فلا نوفي حقه لأنه يقدم عمل عظيم، فمن علمني حرفا صرت له عبدا، والمعلم يساعد على زيادة ثقافة الفرد وتعليمه ليكون قادرا على مواجهة المجتمع والمساعدة في تقدمه حيث أن المجتمع والأمة لا يمكن أن تتقدم بدون العلم، لذا فبالعلم نتقدم ونسير دائما الى الأمام.
شعر عن المدرسة والمعلم
كما أوضحنا أن الكثيرين من الشعراء قد كتبوا عن المدرسة والمعلم حيث يصفون الدور العظيم الذي يقدمه للأجيال وللمجتمع ومن بين الشعراء ما يلي:
الشاعر إبراهيم طوقان
- وما درى بمصيبتي.
- قم للمعلم وفّه التبجيلا.
- اقعد فديتك هل يكون مبجلًا.
- من كان للنشء الصغار خليلا.
- ويكاد يقلقني الأّمير بقوله.
- كاد المعلم أن يكون رسولا.
- لو جرّب التعليم شوقي ساعة.
- لقضى الحياة شقاوة وخمولا.
- حسب المعلم غمَّة وكآبة.
- مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا.
- مئة على مئة إذا هي صلِّحت.
- وجد العمى نحو العيون سبيلا.
- ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى.
- وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا.
- لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً مثلاً.
- واتخذ الكتاب دليلا.
- مستشهدًا بالغرّ من آياته.
- أو بالحديث مفصلًا تفصيلا.
- وأغوص في الشعر القديم.
- فأنتقي ما ليس ملتبسًا ولا مبذولا.
- وأكاد أبعث سيبويه من البلى.
- وذويه من أهل القرون الأُولى.
- فأرى حمارًا بعد ذلك كلّه.
- رفَعَ المضاف إليه والمفعولا.
- لا تعجبوا إن صحتُ يومًا صيحة.
- ووقعت ما بين البنوك قتيلا.
- يا من يريد الانتحار وجدته.
- إنَّ المعلم لا يعيش طويلا.
كما كتب الشاعر أحمد شوقي
- قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا.
- كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا.
- أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ.
- مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا.
- سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ.
- عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى.
- أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ.
- وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا.
- وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً.
- صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا.
- أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا.
- وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا.
- وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا.
- فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا.
- عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا.
- عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا.
- وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ.
- في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا .
- مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت.
- ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا.
- يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ.
- بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا.
- ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم.
- وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا.
- في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً.
- بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا.
- صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ.
- كَما هَوَت مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا.
- سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ.
- شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا.
- عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ.
- فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا.
- إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ.
- وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا.
- إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَمًا.
- لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا.
- وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها.
- قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا.
- أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى.
- عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا.
- لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ.
- لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا.
- أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ.
- وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا.
- وَالحامِلينَ إِذا دُعوا.
- لِيُعَلِّموا عِبءَ الأَمانَةِ فادِحًا مَسؤولا.
- كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ.
- وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا.
- حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعًا.
- في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا.
- تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ.
- مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا.
- تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم.
- لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا.
شعر عن المعلم بالفصحى تويتر
كذلك كتب الشاعر صادق الرافعي عن دور المعلم الذي يفتخر به الجميع، وقد كتب الشعر بالفصحى أجمل الأبيات الشعرية، ويتضمن هذا الشعر ما يلي:
- إن المعارفَ للمعالي سلمٌ.
- وألو المعارفِ يجهدونَ لينعموا.
- والعلمُ زينةُ أهلهِ بين الورى.
- سيانَ فيه أخو الغنى والمعدمُ.
- فالشمسُ تطلعُ في نهارٍ مشرقٍ.
- والبدرُ لا يخفيهِ ليل مظلمُ.
- لا فخرَ في نَسبٍ لمن لم يفتخرْ.
- بالعلمِ لولا النابُ ذلَّ الضيغمُ.
- وأخو العلا يَسعى فيدركُ ما ابتغى.
- وسواهُ من أيامهِ يتظلمُ.
- والخاملونَ إذا غدوتَ تلومهم.
- حسبوكَ في أسماعهم تترنمُ.
- في الناسِ أحياءٌ كأمواتِ الوغى.
- وخز الأسنةِ فيهم لا يؤلمُ.
- فاصدمْ جهالتهم بعلكَ إنما.
- صدمُ الجهالةِ بالمعارفِ أحزمُ.
شعر عن المعلم قصير
قد كتب أيضا سيدنا على بن أبي طالب شعر عن المعلم، حيث أن المعلم ينشر العلم وهذا ما يجعل الأمم في علو وارتقاء دائم، وهذا الشعر كالتالي:
ما الفخر إلّا لأهل العلمِ إنَّهمُ .. على الهدى لمن استهدَى أدلَّاءُ.
وقدرُ كلُّ امرئٍ ما كان يحسنُه .. والجاهلون لأهلِ العـلمِ أعداءُ.
ففُز بعلمٍ تعشْ حيًّا به أبدًا .. الناسُ موتى وأهلُ العلم أحياءُ.
ابيات عن المعلم بالفصحى للإمام الشافعي
كتب أيضا الإمام الشافعي بعض الأبيات عن المعلم بالفصحى حيث إن الإنسان يولد لا يعلم أي شيء ولا يفقه في أمور العلم ولكن المعلم هو الذي يعلمه ومن هنا تأتي مكانته العظيمة، وتلك الأبيات كالتالي:
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالمًا .. وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ.
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ .. صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ.
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًا .. كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
أجمل الأشعار عن المعلم
من ضمن الشعراء الذين كتبوا عن المعلم ودوره العظيم هو الشاعر حافظ إبراهيم الذي عبر من خلال أشعاره عن ذلك، حيث تقدير المكانة العظيمة والعمل الهادف الذي يقدمه، وتتضمن أبيات الشعر ما يلي:
- لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ.
- ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ.
- كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً.
- لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ.
- وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ.
- لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ.
- يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ.
- كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ.
- يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا.
- أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ.
- وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ.
- ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ.
- قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً.
- جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ.
- أَغلى وَأَثمَنُ مِن تَجارِبِ عِلمِهِ.
- يَومَ الفَخارِ تَجارِبُ الحَلّاقِ.
- وَمُهَندِسٍ لِلنيلِ باتَ بِكَفِّهِ.
- مِفتاحُ رِزقِ العامِلِ المِطراقِ.
- تَندى وَتَيبَسُ لِلخَلائِقِ كَفُّهُ.
- بِالماءِ طَوعَ الأَصفَرِ البَرّاقِ.
- لا شَيءَ يَلوي مِن هَواهُ فَحَدُّهُ.
- في السَلبِ حَدُّ الخائِنِ السَرّاقِ.
- وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ.
- قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الإِحراقِ.
- يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ.
- فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي.
أبيات شعرية مميزة عن المعلم
مهما ذكر العديد من الأشعار فلا يمكننا ذكرها بأكملها حيث إنها كثيرة لأن المعلم له دور كبير في التقدم وبناء أجيال وهذا ما جعل الكثيرين من الشعراء يكتبون عن العلم، ومن بين الأشعار المميزة ما يلي:
- قالوا: المعلم، قلت: أفضل مرسل.
- هو رائد العلم الصحيح الأمثل.
- هو رائد التعليم منذ تنزلت.
- آيات “اقرأ” في الكتاب المنزل.
- ربّى وعلّم أمة أُمية.
- حتى هداها للمقام الأفضل.
- الله علمه وطهر قلبه.
- وحياه رأي العاقل المتأمل.
- حتى غدا في الأرض قدوة أهلها.
- وغدا لأهل العلم أصفى منهل.
- قالوا: المعلم، قلت: أشرف مهنة.
- بضيائها، ليل الجهالة ينجلي.
- كما تحدثنا من قبل بالتفصيل عن شعر عن الشوق والحب قصير