أقوال ابن القيم عن الأخلاق

أقوال ابن القيم عن الأخلاق تحمل في طياتها حكم عميقة تهدف إلى تحسين سلوك الإنسان وتوجيهه نحو الفضائل، كان ابن القيم يولي اهتمام كبير للأخلاق معتبرا إياها أساس لبناء مجتمع متماسك وناضج، وفي هذه المقالة نستعرض لكم بعضا من أبرز أقواله التي تبين كيف يمكن للأخلاق أن تغير حياة الفرد والمجتمع للأفضل.

أجمل أقوال ابن القيم عن الأخلاق

أقوال ابن القيم التي لا تتحدث عن الأخلاق تحمل دروسًا قيمة تساعدنا في تحسين سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين وفقا للمبادئ السامي، ومن أجمل أقواله عن الأخلاق:

  • “جمع النبى بَين تقوى الله وَحسن الْخلق؛ لِأَن تقوى الله يصلح مَا بَين العَبْد وَبَين ربه، وَحسن الْخلق يصلح مَا بَينه وَبَين خلقه، فتقوى الله توجب لَهُ محبَّة الله، وَحسن الْخلق يَدْعُو إِلَى محبته”.
  • ” على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء، وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحي كان الحياء أتم. وأما حياء المرء من نفسه فهو ضياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص، وقناعتها بالدون، حتى كأن له نفسين يستحي بإحداهما من الأخرى، وهذا أكمل ما يكون من الحياء، فإن العبد إذا استحي من نفسه فهو بأن يستحي من غيره أجدر”.
  • ” على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء، وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحي كان الحياء أتم. وأما حياء المرء من نفسه فهو ضياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص، وقناعتها بالدون، حتى كأن له نفسين يستحي بإحداهما من الأخرى، وهذا أكمل ما يكون من الحياء، فإن العبد إذا استحي من نفسه فهو بأن يستحي من غيره أجدر”.
  • ” على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء، وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحي كان الحياء أتم. وأما حياء المرء من نفسه فهو ضياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص، وقناعتها بالدون، حتى كأن له نفسين يستحي بإحداهما من الأخرى، وهذا أكمل ما يكون من الحياء، فإن العبد إذا استحي من نفسه فهو بأن يستحي من غيره أجدر”.
  • ” على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء، وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحي كان الحياء أتم. وأما حياء المرء من نفسه فهو ضياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص، وقناعتها بالدون، حتى كأن له نفسين يستحي بإحداهما من الأخرى، وهذا أكمل ما يكون من الحياء، فإن العبد إذا استحي من نفسه فهو بأن يستحي من غيره أجدر”.

أقوال ابن القيم عن الأخلاق قصيرة

أقوال ابن القيم عن الأخلاق القصيرة برغم من قصرها إلا إنها تحمل معاني عميقة، تحفزنا على تحسين سلوكنا وتطبيق الفضائل في حياتنا اليومية، ومن هذه الأقوال:

  • الصفح والعفو والحلم من الحلاوة والطمأنينة والسكينة، وشرف النفس وعزها ورفعتها عن تشفيها بالانتقام ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام.
  • إذا خرجت من عدوك لفظة سفه، فلا تلحقها بمثلها تلقحها فنسل الخصام نسل مذموم.
  • إذا خرجت من عدوك لفظة سفه، فلا تلحقها بمثلها تلقحها فنسل الخصام نسل مذموم.
  • أوثق غضبك بسلسة الحلم فإنه كلب إن أفلت تلف.
  • ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان: الجهل والظلم والشهوة والغضب.
  • حُسن الخُلق يقوم على أربعة أركان لا يتصور قيام ساقه إلا عليها: الصبر، والعفة، والشجاعة، والعدل.
  • وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانهما بمثل قلة الأدب.
  • كما تحدثنا من قبل بالتفصيل أقوال عمر بن الخطاب عن الأخلاق

أجمل حكم قالها ابن القيم عن الأخلاق

الحكم التي قالها ابن القيم عن الأخلاق تعكس عمق فهمه لأهمية الفضيلة وتوجهنا نحو تحسين سلوكنا وحياتنا اليومية، ومن هذه الحكم:

  • إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة لا يزيلها إلّا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلّا السرور بمعرفته وصدق معاملته.
  • وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلّا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه.
  • إذا أبغض الله شخصاً تركه متخبطاً في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي وشغله بالرذائل عن الفضائل والعياذ بالله.
  • وثق غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب إن أفلت أتلف.
  • احذر نفسك، فما أصابك بلاء قط إلا منها، ولا تهادنها، فوالله ما أكرمها من لم يهنها، ولا أعزها من لم يذلها، ولا جبرها من لم يكسرها، ولا أراحها من لم يتعبها، ولا أمنها من لم يخوفها، ولا فرحها من لم يحزنها.
  • ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق خصوصا للعالم والزاهد فإنك لا تكاد ترى إلا شامتا بنكبة أو حسودا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك فا للعزلة ما الذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة وتضييع الوقت ثم خلا فيها القلب بالفكر.
  • قلب المحب موضوع بين جلال محبوبه وجماله فاذا لاحظ جلاله هابه وعظمه وإذا لاحظ جماله احبه واشتاق اليه.
  • خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم.

من أروع ما قال ابن القيم

أقوال ابن القيم تعد من أروع الحكم التي تنير لنا طريق الصلاح، وتحثنا على تحسين أخلاقنا وسلوكنا، ومن أعظم مقولات ابن القيم:

  • أصل كل شر يعود إلى إحداث البدع وإلى اتباع الهوى.
  • أصول المعاصي ثلاثة: الكبر و الحرص و الحسد .. فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه، والحرص أخرج آدم من الجنة، والحسد جعل أحد ابني آدم يقتل أخاه.
  • لم يأمر الله سبحانه بأمر ثم يبطله رأسًا، بل لا بد أن يُبْقِي بعضه أو بدله.
  • الكفارات شُرعت فيما كان مباح الأصل، وحَرُم لعارضٍ، لا في محرم الجنس، كالجماع في نهار رمضان مباح الأصل ولكن حرم لعارض الصوم.
  • إذا احتاج العالِم للناس فقد مات علمه وهو ينظر.
  • إذا دعوت الله فلا تستعجل، وبالغ في الدعاء، فإذا كنت راضياً بقدر الله منتظراً لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة.. إذا كنت قانطاً مستعجلاً فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك.. واعلم أنه يبتـليك بالتأخير لتـحارب وسوسة إبليس.
  • كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
  • ان من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا.

في الختام تبقى أقوال ابن القيم عن الأخلاق مصدر غني من الحكمة التي توجهنا نحو تحسين سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين، لقد أضاءت كلماته الطريق نحو الفضائل مثل الصدق والرحمة والتواضع، من خلال فهم هذه الأقوال نكتسب القدرة على بناء مجتمع أفضل قائم على الأخلاق الحميدة والتعاون بين أفراده.

زر الذهاب إلى الأعلى